حازت لقب «أفضل كتاب في العام» في عدد كبير من الصحف والمواقعتتحول حاليًا إلى مسلسل أمريكي «ذكية، وحكيمة، وحنون. إنها أعجوبة» - «بولا هوكنز»، مؤلفة رواية «فتاة القطار»«أن أقول إنني أحب هذا الكتاب، قولٌ يبخسه حقه. إنه لغز نفسي عميق حول قوة الأمومة، وفورة الحب في سن المراهقة، وخطورة الكمال. لقد جعلني أذرف الدموع» - «ريس وِذِرسبون»«أنا أحب «حرائق صغيرة في كل مكان». ربما هي أفضل رواية قرأتُها هذا العام» - «جون جرين»، مؤلف رواية «ما تخبئه لنا النجوم»«قرأتُ «حرائق صغيرة في كل مكان» في جلسة واحدة وأنا أحبس أنفاسي» - «جودي بيكو»رواية محكمة، تتتبع المصائر المتشابكة لأفراد عائلة «ريتشاردسون» المثالية، والأم والابنة الغامضتين اللتين قلبتا حياتهم رأسًا على عقب.كل شيء مخطط في شايكِر هايتس، ضاحية هادئة في كليفلاند، بدايةً من تصميم الطرق المتعرجة وألوان المنازل، حتى الحياة الناجحة التي يعيشها من يحيون فيها. ولا أحد يجسد هذه الروح أكثر من «إيلينا ريتشاردسون»، التي تتخذ من اتباع القواعد مبدأً مرشدًا في الحياة.تأتي «مِيا وارِن» مع ابنتها المراهقة «بيرل» إلى هذه الفقاعة الشاعرية، وتؤجر منزلًا من عائلة «ريتشاردسون»، فينجذب أطفال عائلة «ريتشاردسون» الأربعة إلى الأم والابنة. لكن «مِيا» تحمل معها ماضيًا غامضًا، وتجاهلًا للقواعد، مما يهدد بقلب حياة هذا المجتمع السكاني المخطط بعناية.يحاول زوجان من أصدقاء عائلة «ريتشاردسون» القدامى تبني طفلة صينية-أمريكية، فتندلع معركة للحصول على حق الحضانة، مما يقسِّم البلدة بشكل درامي، ويضع «مِيا» و«إيلينا» وجهًا لوجه. وتصر «إيلينا» على البحث في ماضي «مِيا» لشكها فيها وفي دوافعها، لكن هوسها يؤدي إلى خسائر مدمِّرة وغير متوقعة.تكشف «حرائق صغيرة في كل مكان» وطأة الأسرار، وطبيعة الفن والهوية، والجاذبية العاتية للأمومة، وخطورة الاعتقاد بأن اتباع القواعد يمكن أن يجنبنا الكوارث.